احتجاجات حاشدة في دول أوروبية وعربية رفضاََ للعدوان الاسرائيلي على غزة
احتجاجات حاشدة في دول أوروبية وعربية رفضاََ للعدوان الاسرائيلي على غزة
نظمت احتجاجات حاشدة في أنحاء العالم اليوم السبت التحاما مع قطاع غزة وللمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
وفي اليوم الذي دخلت فيه كمية قليلة من المساعدات إلى غزة، تظاهر عشرات الآلاف في "ماربل آرك" بالقرب من هايد بارك في لندن، قبل أن يسيروا إلى منطقة وايتهول الحكومية.
ودعا المتظاهرون وهم يرفعون الأعلام الفلسطيني إلى إنهاء الحصار الإسرائيلي والعدوان على قطاع غزة.
وقدرت حملة التضامن مع فلسطين مشاركة 300 ألف متظاهر في لندن؛ فيما قالت الشرطة إن نحو 100 ألف متظاهر ومؤيد للفلسطينيين شاركوا في المظاهرة، مشيرة إلى أنه كان هناك بعض الفوضى خلال الاحتجاجات، لكن "أغلبية النشاط الاحتجاجي كانت قانونية وجرت دون حوادث".
وفي أستراليا: تظاهر الآلاف في وسط سيدني وهم يهتفون "العار، العار لإسرائيل" و"فلسطين لن تموت أبدا".
وفي تونس: شارك المئات في مسيرة حاشدة وسط العاصمة نصرة لقطاع غزة، إذ انطلقت المسيرة من ساحة حقوق الإنسان بشارع محمد الخامس مرورا بالمسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة، وصولا إلى مقر السفارة الفرنسية.
ورفع المحتجون شعارات أبرزها "إذا كانت لا تستطيع رفع الظلم على الأقل أخبر الجميع عنه"، و"الشعب يريد تجريم التطبيع"، و"الفرنسيين والأميركيين شركاء في العدوان"، و"مقاومة مقاومة لا صلح لا مساومة".
بدوره؛ قال البرلماني السابق والقيادي بحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد منجي الرحوي، إن "هذه المسيرة تهدف لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني، والضغط على الدول الغربية وسفاراتها في تونس، ووقف العدوان الاسرائيلي والمجازر التي تتعرّض لها فلسطين".
وأكد في كلمة ألقاها من أمام المسرح البلدي وسط العاصمة التونسية أنه "على الجميع اليوم الانخراط في معركة تحرير فلسطين".
وأشار إلى أن "بلاده يجب أن تنسق مع كل الدول الرافضة لهذا العدوان، والضغط من أجل إنصاف القضية".
ودعا الرحوي إلى "ضرورة الإسراع في المصادقة على قانون تجريم التطبيع مع إسرائيل".
وتجمعت حشود في لبنان والعراق والأردن ومصر وأنقرة وإسطنبول، وفي إندونيسيا وماليزيا والمغرب وجنوب إفريقيا.
وفي نيويورك: سار مئات المتظاهرين إلى مكتب السيناتور الأميركية، كريستين غيليبراند، في مانهاتن وهتف العديد منهم "أوقفوا إطلاق النار الآن". وفي وقت لاحق، ألقت الشرطة القبض على عشرات المتظاهرين الذين أغلقوا الجادة الثالثة خارج مكتب غيليبراند بالجلوس على الطريق.