موعد شهر رمضان 2025 بالمغرب وعيد الفطر المبارك يتساءل الكثيرون عن موعد شهر رمضان 2025 بالمغرب ومع اقتراب الشهر الفضيل بدأ العد التنازلي لاستقباله، حيث أفاد معهد الفلك الدولي بأن المتبقي على حلوله نحو 7 ايام، مما دفع الكثيرين للبحث عن موعد بدايته بدقة، ويعد رمضان من أكثر الشهور المباركة في الإسلام، إذ يتفرغ المسلمون فيه للعبادة وزيادة الطاعات، كما يكثر فيه الدعاء وتفتح أبواب الرحمة والمغفرة، وبالإضافة إلى ذلك، يشهد الشهر الكريم انتشار الأعمال الخيرية ومبادرات التكافل الاجتماعي، مما يجعله فرصة لزيادة القيم الإنسانية وروح التضامن بين أفراد المجتمع.
موعد شهر رمضان 2025 بالمغرب
يتطلع المسلمون في المغرب إلى معرفة الموعد المتوقع لبداية هذا الشهر الفضيل وذلك وفقا للحسابات الفلكية، يتوقع أن يبدأ الشهر يوم الأحد، 2 مارس 2025 كما يذكر أن المغرب يعتمد على الرؤية الشرعية للهلال لتحديد بداية الشهر، حيث ستتم مراقبة الهلال بعد مغيب شمس يوم السبت، 1 مارس 2025، لتأكيد هذا الموعد وكذلك يعتبر شهر رمضان فترة مميزة للمسلمين، حيث يتقربون إلى الله من خلال الصيام، الصلاة، والأعمال الخيرية، بالإضافة إلى زيادة الروابط الاجتماعية والعائلية.
العادات والتقاليد المغربية في الشهر الكريم
بعد أن تعرفنا في الفقرة السابقة على موعد شهر رمضان 2025 بالمغرب نود أن نذكر أنه يتميز هذا الشهر بأجواء روحانية فريدة، حيث يستعد المغاربة لاستقباله بعادات متوارثة تزيد الروابط الأسرية والتكافل الاجتماعي، وتنعكس في الجوانب الدينية والاجتماعية والاحتفالية، وأهم العادات الرمضانية في المغرب:
- شراء المكونات الأساسية مثل التمر، الزيتون، والبهارات لتحضير الأطباق التقليدية.
- تحضير وجبات مميزة مثل الحريرة التي تعد طبقا أساسيا على مائدة الإفطار.
- تبادل دعوات الإفطار بين الأقارب لزيادة صلة الرحم.
- تكثر الزيارات بين الأسر لتنمية أجواء الألفة والتواصل.
- تنظيم إفطارات مفتوحة للفقراء والمحتاجين في بعض المناطق.
- إقبال على المساجد لأداء التراويح والقيام في أجواء روحانية مميزة.
- الحرص على ارتداء القفطان والجلباب خلال الصلوات والزيارات.
- تجمعات عائلية وسهرات رمضانية بعد الإفطار لمتابعة البرامج التلفزيونية وتبادل الأحاديث.
- انتشار الفوانيس والزخارف المضيئة التي تضفي أجواء احتفالية مميزة.
موعد عيد الفطر المبارك
ومن المتوقع أن يكون عيد الفطر في المغرب سيبدأ يوم الأحد الموافق 30 مارس، ويستمر لمدة ثلاثة أيام كما ستكون هذه المناسبة إجازة رسمية مدفوعة الأجر لجميع الموظفين في مختلف القطاعات، وبالإضافة إلى ذلك فإن العاملين الذين تتطلب طبيعة عملهم الاستمرار في أداء مهامهم خلال أيام العيد سيحصلون على تعويض مالي مضاعف، وذلك بديلا عن الإجازة، مما يضمن تحقيق التوازن بين الالتزامات المهنية وحق الاحتفال بهذه المناسبة المباركة.